هويتي المفقودة

صورتي
مدينة الضباب, Saudi Arabia
لست مجبورة أن أفهم الآخرين من أنا! فمن يمتلك مؤهلات العقل والإحساس سأكون أمامه كالكتاب المفتوح وعليه أن يحسن الإستيعاب

المتابعين

الأحد، يونيو 29، 2008


طريق لا أعرفه

في شوارع المدينة، طرق عديدة
تجعلك تضيع
لا تدري أي طريق تسلكه؟
كل الوجوه متشابهة،
وأنت لا تعرف ما هو أقرب وجه لديك
كلها وجوه باردة،
عيون متعبة،
شفاه تتحرك بما لا يليق بجدوى الحياة
ووجدت فجأة
وجهاً تعرفه
لطالما كنت تحلم به
تقترب منه
يختفي الوجه المألوف والمحبب إليك
ومعه يغادر قلبك
وتعود فتضيع في الشوارع
تلعن عمال الطرق
وكل الذين يظنون أن إصلاح الطرق وإشارات المرور
يساعد على إطعام روح مريضة.


طفولة متمردة

هناك في الدفتر الصغير تحت الوسادة في غرفتي
أحلام وقصص
وأنا لا زلت أعشق الاختباء خلف ثوب شقيقتي الأحمر

يعجبني منظر البيوت المجاورة
من وراء زجاج النافذة
وقدما بنت جيراننا المعفرتان بالتراب
في بيتنا تنسج النسوة
تفاصيل قصص انتهت في الواقع
وهن يضحكن كأنهن لن يمتن أبداً

.
.
.
عانقيني أمي
فأحشائي ممزقة بوحدتي
وبأشياء أخرى
أخاف أن أقولها
لئلا أفقدك.

ليست هناك تعليقات: