هويتي المفقودة

صورتي
مدينة الضباب, Saudi Arabia
لست مجبورة أن أفهم الآخرين من أنا! فمن يمتلك مؤهلات العقل والإحساس سأكون أمامه كالكتاب المفتوح وعليه أن يحسن الإستيعاب

المتابعين

الجمعة، يناير 30، 2009

بكيت وانا أكتبه..بكيت وانا انسقه..بكيت وأنا اضعه لك هنا

(1)
أحقا ستأخذك منى
أحقا ستكتب عنها مثلما كنت تكتب عنى
أحقا ستبوح لها بسرى معك
وانك....وانى...!!!
أحقا ستفتح لها ذراعيك
وتغنى لهاكما كنت لى تغنى ؟؟
أحقا ستطوينى كالدفاتر القديمة
وكانى ماكنت لك يوما
غاااااااااايه
التمنى!!!

(2)

أخبرونى انك تحبها ..
وبعض الأنباء ......خنجر !!

فهل ستحبك بخرافة مثلى ؟؟
هل ستسجد لله شكرا
لانك من بين رجال الارض كنت حبيبها
هل ستنبت لها أجنحة حين تسمع صوتك
وتتحول الى عصفورة صغيرة تفر من زحامهم
وتطير بصوتك بعيدا عن عالمهم
وكأن صوتك فرحه عمرها التى لن تتكرر؟؟



هل ستقف فوق شاطىء البحر
فى الصباح الباكر
وتنظر إلى البعيد
وفى داخلها عاشقه مجنونة
تتساءل بصوت الحلم
ماذا لو رست سفينه نوح الآن
وكنت أنت فوق ظهر السفينة
ومددت لها يدك كى تكون نصفك الآخر
فوق السفينه؟؟
هل ستتمنى ان تكون بائعه الكبريت
فتمر على ديارك تمنحك الدفء شتاءا
او تكون بائعة الثلج
فتغرس قطع الثلج فى طريقك صيفاا
و تحلم بالصعود الى الشمس
كى تخفيها بضفائرها وتهمس فى اذنيها:
ترفقى به فانه أبى الذى لم ينجبنى
وطفلى الذى لم انجبه
هل سينقبض قلبها حين يصيبك مكروه
فتشعر بألمك قبل ان يصيبك
أو بحزنك قبل ان يتسرب إليك
أو بالآهــ قبل ان تستقر بك
وتتعرف عليك
ولو كانت عمياء
وكنت بين ألف رجل ..
هل ستغمض عينيها
وتسافر إلى وطنك خيالا
وتمشط بأقدامها طرقات (حيك) القديم
وتقرأ فوق الجدران خربشات مراهقتك
وتدخل بيتك القديم بفرح
أنثى تهم بدخول جنه الخلد
فتصافح والدك...وتقبل والدتك
وتدخل غرفتك القديمة تتصفح أركانها بلهفة
هنا جلس يوما/
هنا ذاكر دروسه/
هنا لعب /
هنا كبر هنا عشق /
هنا بكى أمام هذه المرآة/
وقف بكامل أناقته
وامام هذه النافذة
وقف بكامل جاذبيته
هل ستتمنى ان ترتدى طاقيه الاخفاء
لتجلس الى جانبك وأنت تقود سيارتك
وترافقك إلى عملك صباحا
فتقرأ كتبك المهجورة
وتعبث بأوراقك المهملة
وتشاركك قراءة جريدتك الصباحية
وتحتسى من فنجانك بقايا قهوتك؟؟
هل ستبوح باسمك لامرأة صالحة
على فراش الموت
وتهمس لها بخجل :
ان إلتقيتِ الله فى السماء راضيا عنك
فاطلبى منه هذا الرجل .... لى !!
هل ستقرأ القرآن بخشوع
فاذا ماانتهت منه
سجدت لله وهى تردد
اللهم إنى قد وهبته ثواب كل حرف
من حروفه فاجعلها فى صحيفته!!
هل ستفعل هى كل هذا ؟؟

يشهد الله انى قد فعلت
يشهد الله انى قد فعلت
يشهد الله انى قد فعلت
شكراً لكِ شهرزاد
وشكراً لكل العيون التي مرت من هنا ,,

الخميس، يناير 08، 2009

يومآ مآ س/ أقول ودآعــــاً

ليس لدي مااكتبه لهم عنك !!لدى فقط مااكتبه منى لك !!

اقترب منى / اقترب جدا !!
لاتمنح عينيك فرصة الامتلاء بالدموع الآن !!

تمهل لاتتعجل بالبكاء

....أريدك ان تقرأنى بوضوح...

تقبل النبأ المؤلم بايمان تام !!

لاتنتظر قميصى الملطخ بدم الذئب .. فلا ذنب للذئب برحيلى !!

ولاتنتظر بشارة عودتى تلقى على قلبك يوما
فيرتد فرحا فما لرحيلى هذا من عودة

اقترب منى فربما لايتسع العمر لابتعاد آخر !!
فأنا أكتب لك !!

من تحت أنياب هذا المرض المفترس !!
ولااعلم متى سيطبق كامل أنيابه علي!!

أكتب لك!!من امام بوابة غيبوبة لا
اعلم متى ستفتح ابوابها لذاكرتى !!

سامحنى !! وعدتك ...
ان لاأتوقف عن حبك أبدا !!لم أخلف بوعدى....

أخلف الموت موعده معى....
طرق بابى فى وقت مبكر من العمر ....

صدقنى !!كم تمنيت ان يمتد بى هذا العمر....
كى أحبك أكثر !!

كم تمنيت ان أبقى فى الوجود فقط
كى أستنشق عطر وجودك أكثر !!

كم تمنيت ان أبقى...الى ان أشهد وأعاصر مراحل
حياتك من شبابك الى كهولتك الى شيخوختك !!

فكثيرا ماكنت أتساءل وانا اثرثر بك لقلبى :

كيف ستكون حين تغزو التجاعيد وجهك ؟

كيف ستبدو يوم زفاف أول أبناءك ؟

كيف سيكون احساسك عند حمل اول حفيد لك؟

آآآآآآآآآه لو تدرى كم تعمقت بالاحساس بك
كم توغلت فى مراحلك...

كم ابتعدت بخيالى بك !!

وكاننى كنت احاول اختصار الزمان كله
فى سويعات قليلة كى أعيشه كله بك ومعك...!!

وكاننى كنت أعلم / كنت أشعر وأستشعر!!

انى لن ابقى فى عالمهم طويلا وكاننى جئت لهذا
الزمان الذى لايشبهنى عابرة سبيل

من زمانى صدقنى لم اخن وعدى لك..خانتنى أقدارى !!

لاتجزع !!إقترب منى...
ناولنى يد قلبك انصت إلى حروفى..

فالامر ليس إشاعة مؤلمة !!
ولا كذبة ابريل تنتشر فيؤلمنى صداها!!

ظننت ان لا ألم يعادل ألم غيابك !!
فكيف تجرأ هذا المرض القوى على هذا الجسد الضعيف !!

فبالأمس !!سمعتهم يتهامسون !!
يقولون ان غيبوبة قريبة منى...ستأخذنى منهم ..

وسأغييييييييب حيث لاعودة!!ترى حبيبى ؟؟
ماهى الغيبوبة....التى ستأخذنى منهم ؟؟

وهل سيكون لها قدرة اخذى منك....؟؟

ايعقل ان تكون هذه الغيبوبة من الجور ِ والبطشِ
بحيث تمنعنى من التفكير بك والشوق اليك ؟؟

انهم يتهامسون بى كالسر المؤلم !!
لماذا يخفون الامر عنى ؟؟

انا لايرعبنى الموت
لا ...يرعبنى قليلا فقط
!!لا...ربما يرعبنى كثيرا !!

لكنه لايرعبنى ..بمقدار مايرعبنى فراقك !!

لايرعبنى ..بمقدار مايرعبنى ان اكون هناك !!
حيث لا أعلم من أمرك شيئا ....

ترى ؟؟ هل سأتذكرك فى ظلمة القبر؟
هل سيؤنس حنينى إليك وحشة قبرى ؟؟

اعرف قلبى جيدا...سيفتقدك بجنون...

سيشتاق اليك كثيرا ...
وسيخنقه عجزه بالوصول إليك !!

وكيف لا أفتقدك ؟ كيف لايرعبنى فراقك ؟
وأنا إعتدت ان أعيش بك وأمارسك كجدول يومى !!

أنفذك منذ إستيقاظى وأختتم بك يومى !!
إعتدت ان أتتبع حضورك وغيابك !!

إعتدت ان أطارد أنباءك كل صباح !!

إعتدت ان أطمئن عليك كل مساء !!
مرعب ان أنقطع منك/ وعنك / مرعب جدا !!

هل أصارحك بشىء ؟
لايرعبنى الموت بمقدار مايرعبنى تخيل وقع النبأ عليك !!

ترى كيف سيصلك نبأ رحيلى ؟؟
وأين ستكون ..؟؟

وكيف ستمارس طقوس حزنك علي ؟؟
لم تمنحنى يوما حقا من حقوقى بك !!

فهل ستمنحنى حق الحزن علي جهرا وعلنا؟؟

صدقا كيف ستستقبل نبأ الرحيل ؟؟
هل سيمرك النبأ مروك الكرام ؟؟

هل ستكون قريبة منك !!
بحيث تتظاهر بإكمال قراءة صحيفتك اليومية..

والاكتفاء بالدعاء بالرحمة
لامرأة غابت لايربطك بها سوى الحب !!

ام ستكمل طعامك أمامها بهدوء
وأنت تبالغ فى التبسم لها
كى لايفتضح أمر إرتجاجك الداخلى !!

وهل ستكمل صباحك فى زحامهم ؟
وتحتسى قهوتك وكان الأمر لايعنيك ؟

هل ستبحث عن بقعة أرض تحتويك..
كى تستتر بها..
وتبكينى بحرية وألم..وإنكساااااااااااااار !!

هل ستحضن طفلك البكر...فى صدرك..
وتبكى بحرقة متاخرة ؟

هل ستعلن الحداد فى بقعة أرض مارست جنونى بك عليها !!

لااعلم كيف ستختمنى من حياتك ؟؟
كأنثى شيدت لك مدن العشق ..ومحطات الانتظار المؤلم !!

ومنحتك حتى حق الوداع الاخير قبل الاغماضة الاخيرة !!
سيدى ليتهم يؤمنون بأمنية ماقبل الموت !!!
لتمنيتك !!لتمنيت ان تأتى !!

علي من أبواب الرحمة كالغيث تطرق الباب علي كالعيد !!
تمد لى يديك !!

تأخذنى معك !!تسرقنى من أنياب الموت !!
تهدينى لحظات العمر الأخيرة تمنحنى فرصة الفرح الأخيرة

تسافر معى وبى الى البعييييييييد !!
البعيد ........الذى لم يأتى يوما بك !!

ليتهم يؤمنون بأمنية ماقبل الموت !!
لتشهيت حضورك.كامرأة فى شهور حملها الأولى !!

فقط...كى أمسك يديك للمرة الأولى والأخيرة !
كى أطلب منك الجلوس قريبا منى !

كى أمسح وجهك بحنان !كى احدثك كم أحببتك !
وكم بكيتك وكم تمزقت غيرة عليك منهن !

وكم طرت خيالا إليك !!
ليتك تأتى فى لحظاتى الأخيرة تتلصص من خلف الجدران !

وتسترق آخر الانباء !!تعال!!تعال !!تعال !!
أحتاج ان أوصيك بك خيرا !!

أتدرى ؟؟شكرا لهم لانهم لايؤمنون !
شكرا لعراقة عاداتهم
شكرا لأصالة تقاليدهم

كى لاتأتى كى تبقى خارج اسوار لحظاتى الأخيرة !

كى لاتشاهد عبث المرض فى وجهى !

كى أبقى فى نظرك أنثاك التى عرفت وأحببت !

كى تبقى ضفائرى فى خيالك غجرية مجنونة !

كى لاأمنحك ذبولى بعد ان بخلت عليك بربيعى!!

كى أبقى الحلم الجميل الذى أشعلك يوما وإنطفأ !!
أعلم ياعمرى !!

انه لايحق لى ان أضع قلبى فى زجاجة صغيرة
واوصى به اليك قبل الدفن !

كى تتذكر كلما شاهدته..
ان هذا العضو كان يوما ينبض بك ...
لكن ..
سأوصى إليك بدفترى الأخضر الصغير...!!
الدفتر التى كتبتك فيه .. ورسمتك فيه..

وعشتك فيه !!
ستبتسم بحزن حين تراه وتقلب صفحاته!!

سترى فى الدفتر صورة لطفل صغير مرسومة بالحبر الأسود !!

ستلاحظ الشبه الشديد بينك وبينه !
انه طفلى منك....انجبته منك ذات خيال...

وخبأته فى الدفاتر كى لايفترسه وحش الواقع
..وحذرته من الذئب....

وأوصيته ان لايفتح الباب لسواك !!

ابتسم له عند رؤيته !
وإختر له اسما وتاريخ ميلاد
وسجل الاسم والتاريخ تحت الصورة ..

واكتب بخانة اسم الام
أنثى عشقتنى بجنون !!

لاتندهش / جنونى بك كان أكبر بكثير !!

لهذا يرعبنى السؤال !!
هل ستنسانى سريعا ؟؟
أم سأبقى مشتعلة فى ذاكرتك ؟؟

وهل ستتذكرنى ؟؟
حين تمر بأرض نقشت طفولتى وصباي على زواياها ؟؟

وهل ستسردنى على أطفالك حكاية قبل النوم ؟؟

أم سأبقى حكاية سريه لاتتصفحها
إلا حين يختلى الحزن بقلبك ؟؟

ويقتلنى السؤال الأكبر !!
هل ستحب بعدى ؟؟

ومن منهن ستقذف بى خارج قلبك ؟
وتعتلى عرشى بك ؟؟

وهل ستحدثها عنى؟هل ستفعل ؟؟
اتمنى ان لاتؤذنى ..ان لاتفعل !

كى لايفضح الموت ماسترته الحياة !!
وأخيرا ....إقترب منى أكثر !!

دعنى أقبل جبين قلبك !
دعنى أستنشق عطر يديك !

فلاأعلم كم خطوة تفصلنى عن النهاية
ومتى سأغيب بك عن هذا الوجود

..فاقترب منى اكثر ..كى اهمس فى اذنيك
..بكلمة سرية ..

وحدك تملك مفاتيحها
..هى كل ماسيتبقى خلفى لك ...

هى كل ماسيتبقى خلفى لك !!
ومايدريك !!
انه ربما إستجاب الله دعائى فى السحر !!

والتقيتك هناك !!حيث لاموت ..ولا فناء !!

لكن ؟؟
هل ستكون هناك..لى....وحدى ؟
كم تمنيت ان تكون لى وحدى ؟

ام اننى سأراك محاطا بحور العين ؟

لاتذكر من أمرى ومن أمر قلبى شيئا ؟
ترى ؟؟

هل سيعاقبنى الله على استفساراتى هذه ؟

هل سيغفر الله لى خيالى بك؟
لااعلم ياعمرى
..لكن..ثقتى برحمته عظيمة !!
وعزائى انه !!
يعلم الله كم أحببتك !!

يعلم الله كم أحببتك !!

يعلم الله كم أحببتك !!

تنفس الآن بعمق...فالآن بدأت أختنق بعمق!

فآصلـَـَـ ه ؛‘


لمّلمّتَ شتـَآتّ أحّرفيَ ،


لكّي آسّتعدَ للرحيـَلْ ‘


،يوماً مآ . .


سـ/ أقولْ ودآعــاً ‘،



شكراً لكِ شهرزاد


وشكرا لكل الأعين والقلوب التى مرت من هنا !!