هويتي المفقودة

صورتي
مدينة الضباب, Saudi Arabia
لست مجبورة أن أفهم الآخرين من أنا! فمن يمتلك مؤهلات العقل والإحساس سأكون أمامه كالكتاب المفتوح وعليه أن يحسن الإستيعاب

المتابعين

الأحد، يونيو 29، 2008

في لحظه
أحسست بأنني لم أعد أنثى
وإن الشمس سوف تغيب للأبد عن جسدي

أعضائي واحد تلو الآخر
يسلم نفسه لخزائن اسمه الخاص

كل الأشياء الساكنة من حولنا تبقى
ونحن فقط الذين نغادر
إلى حيث لا يعرف القلب مصدراً آخر له
غير النوم.



جنازة لقلب متعب

حين ترنو نظراتي إليه
تتورد وجنتي في خجل
كالوردة في عطرها
ويبقى الانتظار معلقا في سقف الغرفة

حين ألقاه
يتخاذل صوتي
وترتجف شفتاي
وأنتظر الظلام
ففي الظلمة
تعود الطبيعة إلى فكرتها الأولى.

صوت متخاذل
حين التقيت به
لم تكن الورود قد تفتحت
ولم يكن المطر قد سقط
غير أن الحب أيقظ اللهب في روحي
والآن أنا امرأة
تغطي وجهها الدموع

حين التقيت به
لم يكن يعرف الهموم
وكان يعزف لي طريقا من العشب المخضب بالندى
ولم يكن يختبيء في غرفته أياما
أو يظل أمام شمعة موقدة
كالليالي المؤرقة
كانت لديه أحلام
وهمسا متقطعاً

والآن أنا امرأة الذكرى المهملة
امرأة لا تستطيع المشي
وطريقها ضيق
تنظر إلى السماء
تريد نجمة
ووهج

متيمة
قلبي هناك كراية مرتفعة
أريد أن أصل إلى الغيوم
وانسى بعضا من أحلامي معه
فدموعي ما تزال تغطي وجهي ..
وخلف نافذة غرفتي
أحلام خفيفة
تمارس لهيبها في صمت متقطع
عندما أراه أفقد النطق
وأعلم في داخلي
بأن حبي لن يصل مطلقا إلى حنجرتي
فالحب
كالموت المتربص بآلاف المخلوقات
.

ليست هناك تعليقات: